المدخل القائم على الممارسة في تعليم العلوم- الجزء الثاني

الملخص

مقدمة عن المدخل القائم على الممارسة في تعليم العلوم، والإشارة إلى أنه يمثل توجهًا عالميًا ويشهد اهتمامًا بحثيًا، كما أنه يمثل تحولًا عن إصلاحات تعليم العلوم السابقة، وتوضيح أن هذا الاهتمام تزايد بإصدار المجلس الوطني للبحث (NRC) وثيقة إطار عمل لتعليم العلوم للصفوف من التمهيدي إلى الثاني عشر، والتي تمثل المرحلة الأولى من مراحل تطوير الجيل التالي من معايير العلوم (NGSS)، والتي قدمت بنية لتعليم العلوم والهندسة تتكون من ثلاثة أبعاد، هي : الممارسات العلمية والهندسية، والمفاهيم المتداخلة الشاملة، والأفكار المحورية. توضيح أدوار المعلم والطالب في ضوء المدخل القائم على الممارسة من خلال المقارنة بين حالتين لدرس في العلوم، والتي من خلالها تم توضيح طبيعة التحول للممارسة. بعد ذلك تم استعراض الأسباب المؤدية لهذا التحول، ومن ثم عرض الخلفية النظرية لهذا المدخل من خلال تناول رؤية العلم كنشاط قائم على الممارسة. الحديث عن كيف سيسهم هذا المدخل في تحسين تعليم العلوم، ودور الممارسات في الثقافة العلمية من خلال تناول الثقافة العلمية في إطار (PISA).

الكلمات المفتاحية